تقع للغرب من القدس وعلى بعد 29 كيلومتراً عنها. صغيرة مساحتها 18 دونما وترتفع 278 متراً عن سطح البحر. صرعة وإشوع اقرب قريتين لها.
ولعرتوف موقع استراتيجي ممتاز فهي على بعد ستة كيلومترات للجنوب من باب الواد. وبذلك تتحكم في طريق باب الواد ـ بيت جبرين وجنوبي فلسطين.
وكان في عرتوف قلعة حصينة للبوليس احتلها العرب قبل خروج البريطانيين من البلاد الا ان الاعداء تمكنوا بعد ذلك من الاستيلاء عليها واتخذوها قاعدة هامة لهم واستعملوها لتسيير قوافلهم للقدس وجنوبي فلسطين.
لقرية عرتوف اراض مساحتها 403 دونمات منها دونمان للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 20 دونما.
كان في عرتوف عام 1922م (305) نسمات وفي عام 1931 انخفض عددهم الى 253: 131 ذ. و122 ث. جميعهم من المسلمين بينهم يهودي واحد. يقيمون في 58 بيتاً وفي عام 1945م قدروا بـ 350 مسلماً.
وعرتوف موقع اثري يحتوي على (اساسات، مدافن، مغر، معاصر، صخور منحوتة ونقر في الصخر، الى الشمال الشرقي والشرقي اكوام حجارة).
هدم الاعداء عرتوف وشتتوا سكانها.
اقام اليهود في عام 1895م مستعمرة لهم بلصق القرية العربية (عرتوف) من جهتها الشمالية الشرقية، ودعوها ايضاُ هرتوف : Hartuv.
وفي عام 1929م دمرها العرب الا ان اليهود بعد ان هدأت الاحوال اعادوا بناؤها.
وفي حروب عام 1948م تمكن العرب للمرة الثانية من تدمير عرتوف الجديدة. ولما استرد اليهود بعدئذ موقعها اعادوا بناءها في تشرين الاول من العام المذكور.
وفي هرتوف اليوم مصنع للاسمنت ومصانع للمعادن والنسيج وصقل الالماس ومقالع حجارة وفيها محطة لمراقبة الاشعاعات النووية.
وفي ظاهر هرتوف الجنوبي اقام الاعداء مستعمرتهم (بيت شمش ـ
Beit Shemesh)
عام 1950. بلغ سكانها عام 1965م 9550 يهودياً.